الرجال أكثر قدرة على حَبك الأكاذيب وصياغتها
واشنطن: أكدت دراسة حديثة أجراها أحد المراكز المتخصصة في البحوث والدراسات بالولايات المتحدة الأميركية، أن الرجال أكثر قدرة على حَبك الأكاذيب وصياغتها، وأكثر خبرة في اختيار التوقيت المناسب للكذب والطريقة التي تنطبق عليها الكذبة فتبتلع دون اكتشاف، وربطت الدراسة بين مستوى الذكاء وبين الكذب فكلما ارتفع مستوى الذكاء كلما قلت القدرة على الكذب وكلما قلّ مستوى الذكاء كلما ارتفعت القدرة على الكذب.
وسجلت الدراسة، حسبما أوردت صحيفة "البيان" الإماراتية، قدرة الرجل على ممارسة الكذب في أنه بين كل 4 رجال يكذبون هناك رجل واحد منهم لا يتقن الكذب فيتلعثم ويضطرب أثناء قيامه بذلك.
وبالرغم من أن النساء يكذبن أيضاً، إلا أن الرجال يطورون دفاعات حياتهم في الكذب ويلجأون إليه لينجو بأنفسهم من غضب زوجاتهم وللتغلب على مصاعب الحياة في ظل الخلاف مع الزوجة.
ويقسم المختصون الكذب إلى أربعة أنواع من الكذبات فهناك الكذبة البيضاء والكذبة المفيدة والكذبة الماكرة وكذبة الخديعة.
الكذبة البيضاء هي جزء من علاقاتنا الاجتماعية وهي تمنعنا من إهانة أو جرح مشاعر بعضنا بالحقيقة المؤلمة الباردة. الكذبة المفيدة كأن تكذب لكي تنقذ حياة بريء. أما أخطر أنواع الكذب هو كذب الخديعة لأن الكاذب ينوي أذية الضحية والاستفادة على حسابه.
بعض الرجال يعترفون بأنهم يلجأون إلى الكذب الأبيض على زوجاتهم لينجو بأنفسهم من قنبلة غضب الزوجات التي توشك على الانفجار في أي وقت ، أو لينأوا بأنفسهم بعيداً عن مواقف الاحراج.
إذا قال زوجك : " بالطبع هذا الثوب يبدو رائعاً عليك ".. اعلمي على الفور بأنه بدأ الاندماج في الكذب الأبيض ، لأنه كله ثقة بأنك لن تقبلي انتقاده لملابسك حتى ولو كان بناء؛ ستجدينه بكل طلاقة يخبرك دائما بأن هذا الفستان يناسبك تماما .
اعلمي جيدا أن الكذب على هذا المستوى ليس إلا محاولة للعيش بسلام وبأقل عدد ممكن من المشاكل اليومية، فالمسألة ليست أن الرجل لا يهتم إذا لبست شيئا غير مناسب إنما الموضوع هو أن إبداء رأيه الحقيقي قد لا يكون يستحق كل النقاش الذي من المؤكد انه سيفضي إليه.