اوسلو-الكوفية برس-قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق الميجور جنرال احتياط غيورا آيلند انه لن يكون بوسع إسرائيل تحمّل إطلاق صواريخ متطورة على أهداف مدنية في أراضيها.
وأعرب آيلند عن اعتقاده بان قيام إسرائيل بعملية عسكرية طويلة الأمد ومعقدة في قطاع غزة يعتبر مسألة وقت ليس إلا.
وأضاف أن مثل هذه العملية ستشتمل على دخول القطاع وضرب البنى التحتية 'للارهاب' مثلما جرى خلال عملية 'السور الحامي' في الضفة الغربية عام 2002 .
وأوضح آيلند في حديث إذاعي صباح اليوم أن القضاء على حكم حماس في غزة أمر غير واقعي إذ أنه يتطلب احتلال القطاع بكامله والبقاء هناك لمدة سنين. ورأى مع ذلك أن كلا الطرفين لا يرغبان في خوض مواجهة كبرى في هذه المرحلة.
من جانبه صرح الوزير الإسرائيلي غدعون ساعر العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بان الجيش سيواصل عملياته الهجومية في قطاع غزة ممارسة لحق اسرائيل في الدفاع عن النفس .
وقال ساعر في حديث اذاعي قبل ظهر اليوم ان جيش الدفاع وجه في اليومين الماضيين ضربة شديدة جدا لحركة حماس وحقق نجاحًا في اعتراض قذائف صاروخية أطلقت باتجاه بئر السبع واشكلون .
وردًا على سؤال حول احتمال قيام إسرائيل بعملية عسكرية في قطاع غزة قال الوزير ساعر ان اتخاذ مثل هذه الخطوة أمر معقد يجب دراسته بإمعان وليس الانجرار إليه .
من جهة أخرى سقطت في منطقة بلدة اوفاكيم في النقب الغربي صباح اليوم قذيفتان صاروخيتان أطلقهما فلسطينيون من قطاع غزة . ولم تقع إصابات او أضرار .
وكان الفلسطينيون قد أطلقوا منذ ساعات فجر اليوم العشرات من القذائف الصاورخية والهاون باتجاه النقب الغربي دون ان يسفر ذلك عن وقوع إصابات او أضرار .
في حين بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ل17 شهيد وأكثر من 60 مصاب.